مقال عن التمييز والعنصرية في العمل

التمييز العنصري في العمل هو أحد العوامل التي تنخر المجتمعات العربية و الغربية وهو الذي يستدعي القيام ببعض التحركات القضاء على هذه الظاهرة التي انتشرة بشكل كبير فمنها ماهو يرجع اختلاف الأديان ومنها من يرجع إلى العرق و المذاهب والتشبع بالأفكار أو حتى قلت الوعي ومنها مايرجع حتى إلى الجنس حتى وان اختلفت هذه العوامل فهي لها ناتج سلبي يكون واضحا وهذا ما سنحاول في هذا المقال التصيل لكم حول ماهي العنصرية و مل هي أسبابها وكيفية تتجلى وكيف يمكن علاجها

ما هو التمييز أو  العنصري في العمل ؟

التمييز أو العنصرية في العمل هو كل ما من شأنه أن يميز شخص عن باقي العاملين من قول أو حتى اختيار في الوظائف والذي لا يكون كاختيار منطقي على أساس الكفاءة في العمل وانما يكون هذا التمييز راجعا إلى عوامل وأسباب تؤتر على جودة العمل وتفكك شرايين العمل الشئ الذي يعود بالسلب على المؤسسة الأنتاجي ويكون العمل يدور في حلقة مفرغة ولا يصبح اختيار الأشخاص لكفائتهم في انجاز الأعمال أو تجاربهم لتطوير مركز عمل داخل مؤسسة انتاجية لعمل معين . قد يكون هذا هو السبب الأساسي لتراجع الأنتاجية وتفشي بعض الظواهر التي تؤدي بسقوط بعض الشركات أو حتى دول كاملة في دوامت الفشل وعدم الاستقرار .

من يشجع التمييز أو العنصرية في العمل ؟

أغلبية العناصر أو الأشخاص أو الهيئات التي تدعم التمييز أو العنصرية في في الغالب عناصر تكون غير متقفة وغير واعية وتفتقر لرؤية الحكيمة لتطوير الشعوب بغض النظر عن الانتماء أو الدين أو السياسة أو الجنس  أو الهيئة أو الشكل أو حتى اللغة . وكل من يشجع على التمييز فهو تكون له خلفيات اما جهل أو حتى ماضي يلاحق الأشخاص أو حتى الخوف من الأخر …., ولا يمكن حصر هذه العوامل التي تساهم في تكوين شخصيات وأفكار تدعم مثل هذه الظواهر التي تقضي على أي نماء قد يهدد تقدم المجتمعات .

أسباب التمييز والعنصرية في العمل .

الحقيقة أن هذه الظاهرة متفاقمة حتى في المجتمعات التي تدعي التقدم المعرفي و التقافي ولكي نفهم الأسباب حاولنا تقسيم هذا الموضوع لمجموعة من الأسباب التي تضفو على أغلب العوامل الأساسية التي تدعو وتدعم التمميز العنصرية في العمل .

السبب الديني :

يعتبر هذا السبب من الأسباب التي كانت ولا تزال تفرق بين المجتمعات والأفراد داخل العمل وهذا السبب أو سبب ينخر أي دولة كيفما كانت .لذلك نجد حتى الدول التي تدعي الحضارة أن المجتمع قد تفرق إلى أحياء صغيرة يكون القاسم المشترك بينهم هو الذين أو الدولة أو الأعراف أو حتى اللغة . وبالتالي هذه الأقليات تجد تمييزا عنصرا في العمل حتى في هذه الدولة التي تلقي بخطابات كبيرة لا يمكن تحقيقها لأسباب أنه لا يمكن تغيير تفكير وعقليات وعقائد نشأ عليها سلسلة كبيرة من الأجيال .

السبب العرقي

هذا السبب يعتبر هو الأخر من العوامل لاتي تقوم بزيادة تفاقم هذه الظاهرة . فبعض الدول أو الأفراد الجاهلة تقيم قدرت عمل الاشخاص بالأنتماء العرقي , ويقال على الشخص الفلاني لا يقدر على تنفيد هذه لمهمة لأنه ينتم إلى العرق الفولاني أولا يعلمون أنه يوجد البر ما لايوجد في البحر . وتكون هذه أحكام مسبقة تكون سببا في حرمان مجموعة من الأفراد من أداء بعض الأعمال والتي قد يكونون هم أحسن من قد يقوم بها ويقدر تنفيدها حق القدر

السبب الطائفي

هذا السبب هو الأخر معروف لأي شخص وتعاني منه الدول العربية بشكل خاص فقد كان لهذا السبب من النتائج الدي لم يترك لشعوب حتى أن يقوم بحوار ونقاش يحدد مصائر شعوب فكيف يكون بالعمل . فهذا السبب وحده نخر شعوب وقبائل ودول و مدن بسبب التعصب الطائفي

السبب الجنسي

يعتبر أقل حدة بالمقارنة مع باقي الأسباب الأخرى رغم أن له مجموعة من الظواهر والتي لها اتجاهات مختلفة . فالتوجه الأول يكون التمميز الجنسي في العمل أنه تحرم المرأة من مزاولة بعض الأعمال وتبقى حكر على الرجل بالرغم أننا نعلم أن هناك من النساء من هن قادرون على الأخد بالمسؤولية وتحقيقها والعمل عليها أحسن من الرجل لدى فاننا قد نجد بعض الأعمال حكر على الرجل غير أننا بدأنا نرى تغيرا كبيرا في عدة مجالات التي تدعوى إلى اشتراك المرأة بالعمل , والسبب التاني لتمييز العنصر هو أن أغلب الأعمال التي تكون في تجمعات أو شركات خاصة والتي كون مؤسسها أو مديرها رجل ولديها تكوين داخلي يخالف ماهو واضح خارجا يتم اعتماد المرأة كأساس في المنظومة العمالية ليس ضمن قوانين منطقية لأستخدام المرأة وانما لأغراض شخصية تلبي رغبات الأشخاص .

السبب السياسي 

عامل أخر لا يقل أهمية ,فالانتماء السياسي قد يشكل تحديا لبعض الأشخاص في مزاولة أعمالهم ضمن مجال عمل معين فقد يتم تحميل شخص تبعات وأخطاء سياسية لأشخاص أخرين بسبب انتماءه أو ايمانه بهذا الانتماء قد يكون عرضة لتمميز أو العنصرية في العمل

السبب الأخلاقي

هذا السبب يعود بالأسباب التربية او تكوين الأفراد فقد يأتي يوم وتعمل بين أشخاص متقفون أو غير متقفون وان كنت تأمن بأفكار حتى ولو كانت صحيحة أو خاطئة قد تكون عرضة لتمييز في العمل .

السبب التعليمي

قد يعمل شخص ضمن مجموعة تتسم بقلة التعليم مما قد يشكل خطرا على أي شخص قد ينظم لهذا المجموعة حتى وخاصة أن كان متعلم لأنه في نظرهم قد يشكل خطرا على عملهم لأنه متعلم وهنا قد يتعرض لتمييز و العنصرية

التمييز السيسولوجي

قد يكون عامل راجع اساسا إلى المستوى المادي .وهذا مايجعل مجموعة من الأعمال تكون حكرا على بعض الطبقات في المجتمع وهذا ما قد يكون واضح اذا بعض الأعمال يزاولها أبناء الأغنياء غير أن هناك بعض الأستتناءات

السبب التربوي

التربية تلعب دورا مهما ليس فقط في العمل و حتى داخل المجتمع , وقد يتعرض الأفراد لتمييز في العمل بأتفه الأسباب وقد يكون هذا راجع إلى التربية للفرد داخل المجتمع

السبب بدون سبب 

قد يتعرض الأفراد لتمييز أو العنصرية في العمل بدون سبب وهذه تكون حالة غريبة فبعض الأحيان يتم تمييز الأشخاص داخل العمل بدون سبب يدكر سوى لأنه مختلف أو يلبس بهذا الشكل أو يقوم بتسريحة شعر بهذا السكل أو يتكلم بهذا الشكل .

السبب الخلقي

في بعض الأحيان قد يتعرض الفرد إلى التمييز داخل العمل لأنه لديه بشرة دات لون معين أو لأن لديه اعاقة أو … كلها عوامل أن كانت قد تخلق لصاحبها مشاكل وهذه يرجع بالأساس إلى التخلف

النتائج السلبية لتمييز العنصري في العمل :

قد تكون النتائج كارتية على حسب السبب وقد تختلف النتائج على اختلاف الأسباب وهي تؤتر بشكل كبير على العمل وبالتالي تؤتر على المجتمع والأفراد وفي بعض الأحيان قد تدهب لأبعد من دلك فقد تكون هذه الأسباب عامل لتهديد حيوات أو حتى استقرار دول وشعوب .

الحل للقضاء على هذه المعضلة للقضاء على هذه الأفة :

الحل للقضاء على التمييز العنصري يحتاج عمل دئوب وكبير من المجتمعات و المنظمات الخاصة بالقضاء على متل هذه الأوبئة ويجب تقسيم العوامل التي تنشأ وتساهم في العنصرية والتمييز ذاخل العمل ومحاولة القضاء على كل سبب على حدة .


أضف إلى معلوماتك :