كيف تستفيد الاحياء التي تعيش في الاعماق من العوالق المائيه

كيف تستفيد الاحياء التي تعيش في الاعماق من العوالق المائيه


تعيش أسماك المياه العذبة مثلها مثل الأسماك البحرية في مستويات مختلفة في الماء، فمثلاً، يعيش العديد من أسماك الكهوف والجداول والمستنقعات بالقرب من سطح الماء.

تؤلف مجموعة الأسماك المستوطنة في بيئة معينة مثل بحيرة أو جزء معيّن من البحر جماعة سمكية. والأسماك في جماعة ما جزء من نظام أشمل تنتقل فيه الطاقة من كائنات حية إلى أخرى في شكل غذاء. ويُطلق على هذا النظام السلسلة الغذائية. وتبدأ كل سلسلة غذائية بالطاقة المستمدة من ضوء الشمس. وتستخدم النباتات هذه الطاقة لصنع غذائها. إن أكثر أنواع الكائنات أهمية في البحر أو في المياه العذبة هي العوالق المائية وهي الكتلة الكبيرة من النباتات والحيوانات الدقيقة التي تنجرف قريبًا من السطح.

تبدأ العملية التنفسية في الأسماك العظمية بإغلاق الأغطية الخيشومية وفتحة الفم؛ وفي الوقت نفسه، يتمدد جدار الفم إلى الخارج، وبذلك يدخل الماء إلى الفم. وبعد ذلك يتحرّك جدار الفم إلى الداخل ويُغلق الفم وتُفتح الأغطية الخيشومية. وبهذه العملية يندفع الماء من الفم إلى الحجرات الخيشومية حيث يمر الماء على الخيوط الخيشومية، وفي أثناء ذلك، تمتص الخياشيم الأكسجين الذائب في الماء ويخرج ثاني أكسيد الكربون الذي يتكون من خلال عمليات الأيض، ويتم إخراجه في أثناء التنفس، ثم يمّر الماء بعد ذلك عبر الفتحات الخيشومية، وتتكرّر هذه العملية.

بدون التزود بالهواء ، وتستطيع أن تغوص ألي أعماق كبيرة جدا

يدرس العلماء نشأة الأسماك بدراسة أحافير الأسماك المنقرضة حاليًا. وتبين الأحافير التغيرات التي حدثت في تشريح الأسماك على مر العصور. الأسماك الأولى

لقد كان اعتقاد العلماء انه ليس هناك أي كائن حي في الأعماق بسبب عدم تواجد الأكسجين لكن أزاحت الغواصة

وتفتقر الأسماك لوجود أذن خارجية أو طبلة أذن لاستقبال ذبذبات الصوت وإنمّا يحمل النسيج العظمي الذبذبات الصوتية للأذن الداخلية. الشم والتذوق

تستطيع الأسماك جميعها سماع الأصوات التي تحدث في الماء،كما يمكن للأسماك كذلك سماع الأصوات المنبعثة من الشاطئ أو فوق سطح الماء إذا كانت عالية بدرجة كافية. ولأسماك السلور وبعض الأسماك الأخرى حاسة سمع حادة.

بها مصاصات صغيرة للأخطبوط ثمانية أرجل ، أما الحبار فله عشرة أرجل ، يعيش الأخطبوط في وسط الشعاب المرجانية

بينما يبقى بعضها الآخر خاملاً لفترات قصيرة فقط. حينما تكون الأسماك في راحة فإنها غالبًا ما تواصل تحريك زعانفها كي تبقى في مكانها في الماء.

وتسمىّ الكثير من الأسماك العظمية بأسماء غريبة وهي في غرابتها وألوانها كأسمائها، فمثلاً سمكة أنومة (قنومة) ـ أنف الفيل ـ لها مقدمة طويلة تشبه إلى حد كبير خرطوم الفيل تستخدمه في صيد غذائها الموجود على قيعان الأنهار، وثمة سمكة غريبة أخرى هي السِّلَّور المقلوب وهي تسبح دائمًا على ظهرها.

الأنقليس الرعاد يصعق أعداءه وفريسته بصدمة كهربائية قوية، وتشمل الأعضاء المولدة للكهرباء معظم الجسم. أما الأعضاء الداخلية الأخرى فتوجد خلف الرأس مباشرة.

بالإضافة إلى ذلك، فلأغلب الأسماك عضو حس خاص يسمى جهاز الخط الجانبي يمكنّها من تحسس الأشياء البعيدة. وللأسماك أيضًا أعضاء حس أخرى تساعدها على مواجهة الأحوال المعيشية تحت الماء. الرؤية

أضف إلى معلوماتك :