وقفت قبيلة بنو حنيفة مع جيش المسلمين في معركة عقرباء
الحقيقة التاريخية الموثقة تؤكد أن قبيلة بنو حنيفة وقفت ضد جيش المسلمين في معركة عقرباء، وليس معه.
السياق التاريخي
معركة عقرباء (معركة اليمامة) وقعت في العام 11 هـ/632 م بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وقبيلة بني حنيفة بقيادة مسيلمة الكذاب.
موقف بنو حنيفة
انحازت معظم قبيلة بني حنيفة إلى مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة، وقاتلت ضمن جيشه ضد المسلمين في معركة عقرباء.
المصادر التاريخية
تشير المصادر الموثوقة مثل تاريخ الطبري وابن الأثير وابن كثير إلى أن بنو حنيفة قاتلوا ضد المسلمين وليس معهم.
معركة عقرباء (أو معركة اليمامة) هي معركة وقعت في حروب الردة بعد وفاة النبي محمد ﷺ بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وبني حنيفة بقيادة مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة. وقعت المعركة في منطقة اليمامة بنجد وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل مسيلمة الكذاب.
مسيلمة بن حبيب الحنفي من بني حنيفة، ادعى النبوة في منطقة اليمامة في حياة النبي محمد ﷺ وبعد وفاته. أرسل رسالة إلى النبي محمد يدعي فيها أنه شريك في النبوة، فرد عليه النبي برسالة رفض فيها هذا الادعاء. بعد وفاة النبي، قاد حركة الردة ضد المسلمين حتى هزم وقتل في معركة عقرباء.
بعد هزيمتهم في معركة عقرباء، عاد معظم بني حنيفة إلى الإسلام وشاركوا لاحقًا في الفتوحات الإسلامية، وأصبحوا جزءًا من الدولة الإسلامية. وقد قبل خالد بن الوليد استسلامهم بعد المعركة وعفا عنهم بشروط، وأصبحوا من القبائل المهمة في الدولة الإسلامية فيما بعد.
أضف إلى معلوماتك :