استفادت التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة في تحسين إنتاج المحاصيل باستخدام الميكروسبوريديا كمبيد حشري.

mohamed
الميكروسبوريديا في الزراعة الحديثة

الميكروسبوريديا: ثورة في مكافحة الآفات الزراعية

اكتشف كيف تستفيد التقنية الحديثة من الطلائعيات الدقيقة لتحسين إنتاج المحاصيل بشكل مستدام

مزايا استخدام الميكروسبوريديا

أمان عالٍ

الميكروسبوريديا متخصصة جداً، فهي تصيب أنواعاً محددة من الحشرات ولا تشكل أي خطر على البشر، الحيوانات، النحل أو الكائنات غير المستهدفة.

صديقة للبيئة

لا تلوث التربة أو المياه، ولا تترك بقايا سامة في المحاصيل، مما يجعلها بديلاً مثالياً للمبيدات الكيميائية الضارة.

مكافحة مستدامة

بمجرد إنشائها في البيئة، يمكن أن تستمر دورة العدوى بشكل طبيعي، مما يوفر تحكماً طويل الأمد في تعداد الآفات.

أسئلة شائعة حول الميكروسبوريديا

كيف تعمل الميكروسبوريديا كمبيد حشري؟

تعمل الميكروسبوريديا من خلال آلية متعددة المراحل:

  • تبتلع الحشرة الآفة الأبواغ الموجودة في البيئة
  • تنبت البوغة داخل أمعاء الحشرة وتطلق أنبوباً خيطياً يحقن المادة الطفيلية داخل خلايا العائل
  • تتكاثر الطفيليات داخل خلايا الحشرة مستهلكةً مغذياتها
  • تؤدي العدوى إلى إضعاف الحشرة ثم موتها، وإطلاق ملايين الأبواغ الجديدة في البيئة

ما هي التحديات التي تواجه استخدام الميكروسبوريديا؟

رغم المزايا العديدة، هناك بعض التحديات التي تواجه الاستخدام الواسع للميكروسبوريديا:

  • التكلفة والإنتاج: إنتاج الأبواغ على نطاق واسع يتطلب استثمارات في التكنولوجيا الحيوية
  • سرعة المفعول: تأثيرها أبطأ من المبيدات الكيميائية، حيث تحتاج إلى عدة أيام لقتل العائل
  • ظروف التخزين: الأبواغ حساسة لدرجات الحرارة العالية والأشعة فوق البنفسجية
  • الحاجة إلى تقنيات تطبيق وتغليف خاصة للحفاظ على فعاليتها

أضف إلى معلوماتك :